تستعد الكاتبة الفرنسية - المغربية الشهيرة ليلى سليماني بعد 4 سنوات من صدور روايتها «أغنية هادئة» التي فازت بجائزة الجونكور 2016 لصدور عملها الجديد «بلد الآخرين»، اليوم (الخميس)، عن دار نشر جاليمار.
الرواية الجديدة التي تصدر باللغة الفرنسية، تدور حول مدينة مكناس المغربية، «الكل يعيش هنا: المحتلون والأهالي، العسكريون والمدنيون وحتى المنفيون، أما النساء فهن يعشن في بلد الرجال في بلد الآخرين». وتحيي سليماني بسرد عجائبي فترة من تاريخ المغرب العريق وتتغلغل في حياة أفراده.
وكانت ليلى سليماني حصلت على جائزة الجونكور، وهي أعلى وأرقى جائزة أدبية فرنكوفونية، عن روايتها (أغنية هادئة)، وسليماني ثاني الفائزين بالجائزة العريقة من المغرب بعد الطاهر بن جلون الذي نالها عام 1987، وثالث عربي يفوز بهذه الجائزة بعد المغربي الطاهر بن جلون، واللبناني أمين معلوف (1993).
وتتناول «أغنية هادئة» جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما، وقد نالت جائزة الجونكور عام 2016، وستدخل الرواية قريبا إلى دور السينما، وقد تفوقت على «بوتي باييه» (بلد صغير) لجائيل فاي و«لا في دو بروكلين» (ابنة بروكلين) لغيوم موسو.
«وأغنية هادئة» هي الرواية الثانية للكاتبة الشابة، بعد «في حدية الغول»، والروايتان صادرتان عن دار «جاليمار» للنشر، وسجلت «أغنية هادئة» مبيعات مرتفعة في المكتبات.
كانت ليلى طالبة في المعهد الثانوي الفرنسي في الرباط، وقد ترعرعت في عائلة مهتمة بالثقافة الفرنسية (أبوها هو عثمان السليماني، وهو مصرفي؛ بينما والدتها تعمل طبيبة). وفي عام 1999، انتقلت إلى باريس لمتابعة دراستها، حيث تخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس. ثم حاولت تجريب مهنة التمثيل بـ«كور فلوران»، ثم تخرجت بعد ذلك من المدرسة العليا للتجارة بباريس (مع اختصاص في الإعلام). وهي منخرطة في مجلة جون أفريك في عام 2008 التي تتناول مواضيع حول شمال أفريقيا واشتغلت بها لمدة 5 سنوات حتى استقالتها. وفي عام 2014، نشرت روايتها الأولى عن دار جاليمار، تحت عنوان «في حديقة الغول»، واستلهمتها من قضية دومينيك ستروس في 2011 وترصد قصة امرأة متزوجة تدعى أديل، وهي صحفية تعيش مع ابنها وزوجها الطبيب ريتشارد في شقة بفرنسا، ونالت عنها جائزة فلور في نفس سنة صدورها، كما حازت كذلك على جائزة «المامونية» سنة 2015 لتكون بذلك أول امرأة تحصل على هذه الجائزة.
الرواية الجديدة التي تصدر باللغة الفرنسية، تدور حول مدينة مكناس المغربية، «الكل يعيش هنا: المحتلون والأهالي، العسكريون والمدنيون وحتى المنفيون، أما النساء فهن يعشن في بلد الرجال في بلد الآخرين». وتحيي سليماني بسرد عجائبي فترة من تاريخ المغرب العريق وتتغلغل في حياة أفراده.
وكانت ليلى سليماني حصلت على جائزة الجونكور، وهي أعلى وأرقى جائزة أدبية فرنكوفونية، عن روايتها (أغنية هادئة)، وسليماني ثاني الفائزين بالجائزة العريقة من المغرب بعد الطاهر بن جلون الذي نالها عام 1987، وثالث عربي يفوز بهذه الجائزة بعد المغربي الطاهر بن جلون، واللبناني أمين معلوف (1993).
وتتناول «أغنية هادئة» جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما، وقد نالت جائزة الجونكور عام 2016، وستدخل الرواية قريبا إلى دور السينما، وقد تفوقت على «بوتي باييه» (بلد صغير) لجائيل فاي و«لا في دو بروكلين» (ابنة بروكلين) لغيوم موسو.
«وأغنية هادئة» هي الرواية الثانية للكاتبة الشابة، بعد «في حدية الغول»، والروايتان صادرتان عن دار «جاليمار» للنشر، وسجلت «أغنية هادئة» مبيعات مرتفعة في المكتبات.
كانت ليلى طالبة في المعهد الثانوي الفرنسي في الرباط، وقد ترعرعت في عائلة مهتمة بالثقافة الفرنسية (أبوها هو عثمان السليماني، وهو مصرفي؛ بينما والدتها تعمل طبيبة). وفي عام 1999، انتقلت إلى باريس لمتابعة دراستها، حيث تخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس. ثم حاولت تجريب مهنة التمثيل بـ«كور فلوران»، ثم تخرجت بعد ذلك من المدرسة العليا للتجارة بباريس (مع اختصاص في الإعلام). وهي منخرطة في مجلة جون أفريك في عام 2008 التي تتناول مواضيع حول شمال أفريقيا واشتغلت بها لمدة 5 سنوات حتى استقالتها. وفي عام 2014، نشرت روايتها الأولى عن دار جاليمار، تحت عنوان «في حديقة الغول»، واستلهمتها من قضية دومينيك ستروس في 2011 وترصد قصة امرأة متزوجة تدعى أديل، وهي صحفية تعيش مع ابنها وزوجها الطبيب ريتشارد في شقة بفرنسا، ونالت عنها جائزة فلور في نفس سنة صدورها، كما حازت كذلك على جائزة «المامونية» سنة 2015 لتكون بذلك أول امرأة تحصل على هذه الجائزة.